منذ 3 أشهر - الأربعاء 14 يونيو 2023
AF
قبل 50 عاماً، أي في الفترة التي تعود إلى حوالي عام 1973، كانت الحالة التعليمية في اليمن تختلف بين المناطق الحضرية والريفية. في تلك الفترة، كانت اليمن تنقسم إلى جمهوريتين منفصلتين، وهما الجمهورية العربية اليمنية في الشمال والجمهورية الديمقراطية الشعبية في الجنوب.
في الجانب الشمالي من اليمن، كانت الحكومة اليمنية تعمل على توفير التعليم الأساسي للطلاب. كان هناك نظام تعليم مجاني يشمل التعليم الابتدائي والثانوي. ومع ذلك، كانت فرص التعليم محدودة بشكل عام، وخاصة في المناطق الريفية، حيث كانت المدارس قليلة وتفتقر إلى موارد التعليم اللازمة.
أما في الجانب الجنوبي من اليمن، فقد كان هناك نظام تعليمي مختلف. تحت حكم الجمهورية الديمقراطية الشعبية، تم تنظيم التعليم على أساس النظرية الاشتراكية. توفرت فرص التعليم للجميع بشكل أفضل مقارنة بالجانب الشمالي، حيث كان هناك تركيز على مكافحة الأمية وتوفير التعليم العام
كان التعليم في اليمن الشمالي محدودًا جدًا وغير متاح للجميع. كانت نسبة الأمية عالية بشكل عام.
النظام التعليمي كان محدودًا للغاية ومركزًا على القراءة والكتابة والحساب الأساسي.
كانت المدارس الحكومية تعاني من نقص الموارد والبنية التحتية الضعيفة.
لم يكن هناك نظام تعليم مجاني وإلزامي، وكانت تكاليف التعليم تشكل عقبة كبيرة للعديد من الأسر.
كان التعليم محدودًا للذكور بشكل خاص، في حين أن الإناث كانت تواجه صعوبات كبيرة في الوصول إلى التعليم.
كان هناك نظام تعليمي أفضل نسبيًا في الجنوب، حيث تم توفير التعليم المجاني والإلزامي للأطفال في سن 6 إلى 14 عامًا.
تم توسيع البنية التحتية للتعليم وتطوير المدارس والجامعات.
كان هناك تركيز على تعليم القراءة والكتابة والمهارات الأساسية الأخرى، بالإضافة إلى التعليم الثانوي والجامعي.
تم تدريب المعلمين بشكل أفضل وتحسين ظروف العمل