منذ 3 أشهر - الثلاثاء 13 يونيو 2023
AF
تهم فساد ، وكوارث اقتصادية، وازمات مالية تواجه الحكومة اليمنية " المقيمة في الرياض" ، مأساة يمنية حقيقية تتجلى بسبب فشل الادارة وتبادل الاتهامات، وتخلي الجميع عن مسؤوليته.
الى جانب ازمات الحرب المتصاعده، وتأكل البنية التحتية، وردم ما تبقى من خدمات، وقدرات محلية، فإن الفشل الادراي هو العنوان الكبير، لحكومة لم تستطع القيام بابسط واجباتها
المبرر الحكومي ان نصف الايرادات حُرمت منها بسبب الحرب ، وحركة الحوثي، لان الحوثيين هم من يسيطرون على ايرادات ميناء الحديدة ؟ وماذا عن ايرادات النفط، في مارب وشبوة وحضرموت حيث تسيطر الحكومة اليمنية
اين هي رواتب الموظفين، والمنشات الحكومية والخدمات، والمرافق الصحية! السبب الرئيسي هو الفساد الذي تتهم به حكومة معين عبد الملك، وليس سيطرة الحوثيين على إيرادات ميناء الحديدة
دعك من الاتهامات السياسية المتبادلة داخل المجلس الرئاسي ، بين قوى الجنوب التي تريد الصاق كل التهم بمعين لانه " شمالي" وليس لانه فاشل، فلو كان فاشلاً وجنوبياً لا بأس، وهذا سبب غرق السفينه.
فعضو المجلس الرئاسي ابو زرعة المحرمي ، منصبه اعلى من رئيس الحكومة ، وهو يتقاسم مسؤولية الفشل، لكنه يخلي مسؤوليته ويهرب باتجاه الاتهام السياسي لمعين - وحده!
السبب ان الاقتصاد المنهار قائم على المساعدات، وعلى راسها مساعدات السعودية والامارات التي يعود معين قبل ساعات ليطلب المزيد منها.
مهما غرف من خزائن السعودية لن يسد النقص، بسبب الفساد، والاهمال والفشل، ليس لديه اي فكرة عن كيفية ادارة الاقتصاد ، وهذا جعله مجرد غطاء لعمليات نهب وتبديد موارد، وصفقات مشبوهة مع رجال اعمال
ولكنه يركز فقط على شماعة الحوثيين ، الان فعلياً امامه اقل من ٩٠ يوم، اما لاعلان افلاس حكومته ، او اعلان خبر اقالته.. وتقديمه للمحاسبة ، اما الاصلاح فيحتاج لوقت اطول ، ولرجال اكثر كفاءة.
AF