انه 30 مارس 1977 .. 46 سنة حب وشوق والم.. من اكبر الجنازات في الوطن العربي.. وسر النعش الفاضي.. والعشق الممتلئ.. للعندليب

  • منذ سنة - Thursday 30 March 2023

انه 30 مارس 1977 .. 46 سنة حب وشوق والم.. من اكبر الجنازات في الوطن العربي.. وسر النعش الفاضي.. والعشق الممتلئ.. للعندليب
AF متابعات
متابعات عبر وكالات الانباء 

AF

 ذكرى وفاة العندليب.. وسر النعش الفاضي

 

 كان خوف إن النعش يتخطف، ويتبهدل الجثمان، فدفناه وعملنا جنازة رمزية لعبدالحليم لان متأكدين 100% إن ممكن جثمانه يتخطف ولا كانت تقدر حراسة ولا أي حد يمنع حب الناس ليه

 

اللحن الذي سيعيش للابد، بالاحساس والحب، الدموع ، الالم، الفراق، الشوق، الفرح، الحزن، الشوق، الغيرة، كلها قالها عبد الحليم حافظ بقلبه قبل صوته

كان الخبر صادماً لقد هز الوجدان، لقد توفي الفنان عبدالحليم حافظ في 27 مارس 1977، وشيعت جنازته في 30 مارس 1977، بسبب الدم الملوث الذي نقل إليه حاملًا معه التهاب كبدي فيروسي سى الذي تعذر علاجه مع وجود تليف في الكبد ناتج عن إصابته بداء البلهارسيا منذ الصغر كما قد أوضح فحصه في لندن.

 

ولم يكن لذلك المرض علاج وقتها، وبينت بعض الآراء أن السبب المباشر في موته هو خدش المنظار الذي وصل لأمعائه مما أدى إلى النزيف وقد حاول الأطباء منع النزيف بوضع بالون ليبلعه لمنع تسرب الدم ولكن عبدالحليم مات ولم يستطع بلع البالون الطبي. 

 

حزن الجمهور حزنًا شديدًا حتى إن بعض الفتيات من مصر انتحرن بعد معرفتهن بهذا الخبر. وقد تم تشييع جثمانه في جنازة مهيبة لم تعرف مصر مثلها سوى جنازة الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر والسيدة أم كلثوم، سواء في عدد البشر المشاركين في الجنازة الذي بلغ أكثر من 250 ألف شخص، أو في انفعالات الناس الصادقة وقت التشييع. حسب موقع "العندليب

 

 

حكى المصور الخاص بالفنان عبدالحليم، فاروق إبراهيم، أن جثمان العندليب الأسمر ظل محفوظًا في ثلاجة الموتى فور عودته من لندن يوم 27 مارس 1977، وشيعت الجنازة يوم 30 مارس 1977.

وروى، أنهم أخرجوا الجثمان في السادسة صباحًا، وأصرت الأسرة أن يدفن في المدفن الذي اشتراه رغم أنه كان عبارة عن قطعة أرض فقط، قال "دفن حليم في السادسة صباحًا، وشيعت الجنازة وكان هناك خوف من أن يخطف النعش ويتبهدل، فدفناه وعملنا جنازة رمزية اللي كان أكيد ممكن جثمانه يتخطف".

 

أواخر عام 1976 وقبل أن يعود الفنان عبدالحليم حافظ إلى مصر من رحلته العلاجية، سافر إلى السعودية أثناء غسل الكعبة وصلى في أركان البيت الحرام الأربعة من الداخل ثم عاد إلى القاهرة وهو في حالة سعادة شديدة، قال "شبانة": "كان يكثر من إرسال المظاريف المغلقة التي تحتوي على مبالغ مالية إلى بعض الأسر التي كان يساعدها وكان هذا آخر ما فعله في أواخر أيامه".

 

وكشف عن آخر حوار دار بينه وبين "حليم" عندما هاتفه من لندن، قائلًا: "أنا بابا حليم"، فرد "شبانة": " لا بابا حليم في لندن". ضحك "حليم" وقال إنه يتحدث إليه من لندن، وسيزور مصر قريبًا.

أصيب العندليب الأسمر بتليف في الكبد بسبب البلهارسيا، وكان هذا التليف سببًا في وفاته عام 1977، وكانت أول مرة عرف فيها العندليب الأسمر بهذا المرض عام 1956 عندما أصيب بأول نزيف في المعدة وكان وقتها مدعوًا على الإفطار بشهر رمضان لدى صديقه مصطفى العريف.

عام 2005، رصدت مجلة "المصور" أزمة اقتراب وصول المياه الجوفية إلى مقبرة العندليب الأسمر، وروى حارس المقبرة، أن المياه الجوفيه الكبريتية لم تكن موجودة، لكن بعد ردم جزء من بحيرة "عين الصيرة" وبناء مدينة الفسطاط الجديدة رحشت المياه على جدران المقابر.