الرئيسية المواضيع تقنية واعلام

فريد زكريا : الدولار القوة العظمى.. لامريكا، ولن يكون هناك بديل

  • برنامج GPS على CNN
  • منذ سنة - Wednesday 29 March 2023

فريد زكريا : الدولار القوة العظمى.. لامريكا، ولن يكون هناك بديل
AF متابعات
متابعات عبر وكالات الانباء 

AF

ثاني أكبر اقتصاد في العالم  "الصين" وأكبر مصدر للطاقة فيه "السعودية" يحاولان سويا التأثير على هيمنة الدولار كمرتكز للنظام المالي الدولي. هل سينجحون؟" هذا ما قاله الصحفي الامريكي الشهير فريد زكريا عبر تويتر 

 

القوة العظمى الاخيرة 

وتابع قائلا إن "الدولار هو القوة العظمى الأخيرة الباقية لأمريكا.. إنه يمنح واشنطن قوة اقتصادية وسياسية لا مثيل لها، يمكن أن تفرض عقوبات على الدول من جانب واحد

مما يحجب ذلك البلد من أجزاء كبيرة من الاقتصاد العالمي ويمكن لواشنطن أن تنفق بحرية، على يقين من أن ديونها سيتم شراؤها من قبل بقية العالم".

 

اسباب ترسخ هيبة الدولار 

وأضاف أن "هيمنة الدولار مترسخة بقوة لأسباب عدة، يحتاج الاقتصاد المعولم إلى عملة واحدة من أجل السهولة والكفاءة. الدولار مستقر، يمكنك شراؤه وبيعه في أي وقت، وهو محكوم إلى حد كبير بالسوق وليس نزوات الحكومة. لهذا السبب لم تنجح جهود الصين لتوسيع دور اليوان دوليا..

ومن المفارقات أنه إذا أراد شي جين بينغ إحداث أكبر قدر من الألم لأمريكا، فإنه سيحرر قطاعه المالي ويجعل اليوان منافسا حقيقيا للدولار. لكن ذلك سيأخذه في اتجاه الأسواق والانفتاح الذي هو عكس أهدافه المحلية الحالية".

واستطرد: " الأرقام تكشف.. انخفضت حصة الدولارات في احتياطيات البنك المركزي العالمي من حوالي 70% قبل 20 عاما إلى أقل من 60% اليوم وتنخفض بشكل مطرد، يحاول الأوروبيون والصينيون بناء أنظمة دفع دولية خارج نظام سويفت الذي يهيمن عليه الدولار. تغازل المملكة العربية السعودية فكرة تسعير نفطها باليوان، وتقوم الهند بتسوية معظم مشترياتها من النفط من روسيا بعملات غير الدولار، قد تكون العملات الرقمية بديلاً آخر".

 

ردود تويتر

 

 

كلام زكريا أثار موجة من ردود الفعل عبر "تويتر"، فقد رأى بعض المتابعين أنه إذا تآكل التفوق العالمي للدولار الأمريكي، فستواجه أمريكا حسابا لم يسبق له مثيل، بينما فال آخرون إنه يمكن لتعدد بدائل الدولار أن تنهى سيطرته كعملة عاملية موحدة.

 

وأشار زكريا، وهو المحلل السياسي ومقدم برنامج GPS على شبكة CNN، إلى أن "القمة التي استمرت 3 أيام بين فلاديمير بوتين وشي جين بينغ حظيت باهتمام إعلامي محدود.. وقال بوتين، واصفا محادثاتهما: نحن نؤيد استخدام اليوان الصيني للتسويات بين روسيا ودول آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية.. لذا فإن ثاني أكبر اقتصاد في العالم وأكبر مصدر للطاقة فيه يحاولان سويا التأثير على هيمنة الدولار كمرتكز للنظام المالي الدولي. هل سينجحون؟".