لماذا فرح الصحفيون المصريون بانتخاب خالد البلشي نقيبًا

هدير أبوالعلا

كاتبة صحافية مصرية- محررة الشأن العربي في AF

AF 

شهدت أروقة نقابة الصحفيين المصريين، فرحة عارمة، بعدما أعلنت اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات نقابة الصحفيين مساء الجمعة الماضي، فوز رئيس تحرير موقع "درب" خالد البلشي بمنصب نقيب الصحفيين بإجمالي 2450 صوتا مقابل 2211 صوتا لمنافسه رئيس تحرير صحيفة الأخبار الحكومية خالد ميري.   

انتخابات نقابة الصحفيين المصريين

وهنأ ميري وكيل النقابة المنتهية ولايته منافسه البلشي وكيل النقابة الأسبق عبر منشور في حسابه على فيسبوك، قائلا "خالص التهاني للزميل خالد البلشي، وتمنياتي القلبية للجماعة الصحفية بالنجاح وتحقيق كل ما يتمنونه".  

فوز الكاتب الصحفي المعارض البلشي بمقعد النقيب 

وخلال فترة الدعاية الانتخابية رفع البلشي -الذي يعتبره البعض مرشح "تيار الاستقلال"- شعار "معا نستطيع"، فيما اتخذ منافسه ميري المدعوم من الحكومة شعار "نقابة قوية.. صحافة قوية".

ويترأس البلشي تحرير موقع "درب" الذي حُجب في مصر بعد قرابة شهر من إطلاقه في 2020، ولم تكن هذه هي المرة الوحيدة التي يواجه فيها البلشي كرئيس تحرير قرارات بالحجب، إذ تعرض موقعه "كاتب" الصادر عن الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان للحجب بعد ساعات فقط من إطلاقه في 2018، فيما تعرض موقع "البداية" للحجب أيضا في 2017.  

انتخابات الصحفيين في مصر 

كما أجريت انتخابات التجديد النصفي على 6 مقاعد في مجلس النقابة، فاز فيها كل من هشام يونس وعبد الرؤوف خليفة وجمال عبد الرحيم ومحمود كامل ومحمد يحيى ومحمد الجارحي. 

وتتم انتخابات التجديد النصفي كل عامين، وتُجرى على مقعد النقيب و6 أعضاء من المجلس الذي يضم 12 عضوا، وتقدم لمنصب النقيب 11 مرشحا، أبرزهم البلشي وميري وكلاهما خريجا كلية الإعلام في جامعة القاهرة عام 1994. 

كما تقدم لمقاعد العضوية الستة 39 مرشحا، وشهد ترشح الصحفيات إقبالا محدودا، إذ ترشحت 8 صحفيات، واحدة منهن ترشحت لمقعد النقيب، وهي نعيمة راشد الصحفية في جريدة الجمهورية الحكومية، و7 صحفيات ترشحن على مقاعد العضوية.