ايران في مجلس التعاون الخليجي..

AF متابعات

متابعات عبر وكالات الانباء 

AF

اقترح الرئيس الصيني  على حلفائه في الخليج العربي،   عقد قمة مشتركة مع الجمهورية الاسلامية الايرانية ، ودول مجلس التعاون الخليجي العربي الست  

واقترح ان يتم ذلك قبل توقيع اتفاق استئناف العلاقات بين طهران والرياض، واعلان فتح السفارات، مما يعني ان تكون القمة الخليجية الايرانية المقترحة خلال اسابيع. 

هذا المقترح بالغ الدقة والخطورة، لما فيه من رسائل سياسية ، تشيء ببدء تكون تكنل خليجي فارسي- عربي جديد، وحليف للصين، في مواجهة التواجد الامريكي في المنطقة " الشرق الاوسط" ولابد انه لن يكون خبرتً ساراً لامريكا وإسرائيل. 

فالشرق الاوسط هي  منطقة النفوذ التقليدي لامريكا، وهذا الاقتراح الذي يبدو ان سيلقى ترحيباً من مجلس التعاون الخليجي التي تتمتع معظمها بعلاقات جيدة مع ايران ، سيعني بدء صفحة جديدة في المنطقة اكثر دهشه لامريكا. 

بعد  المصالحة والاتفاق الايراني السعودي في الصين البارحة ، الذي  فاجأ الولايات المتحدة، واظهرها اكثر عزلة وتخبطاً، مما جعلها "ترفع حاجبيها اندهشاً" على حد وصف صحيفة " الواشنطن بوست" الامريكية.

AF