منذ 4 أسابيع - Thursday 15 May 2025
AF
المومياء اليمنية:
الهدف: حفظ الجسد، لكن لم يكن دائمًا مرتبطًا بعقيدة دينية واضحة كالفرعونية.
الأسلوب: أقل تعقيدًا من المصري – كانت تشمل تجفيف الجسد باستخدام مواد طبيعية، من دون إزالة الأعضاء غالبًا.
الزمن: وُجدت مومياوات في حضارات ما قبل الإسلام، خاصة في جبال محافظة المحويت.
الحالة: أقل حفظًا بسبب الرطوبة ونقص العناية الحديثة، لكنها صامدة بسبب دفنها في كهوف باردة وجافة.
الرمزية: البعض يربطها بعادات قبائل الجبال، وقد تكون لأهداف طبية أو اجتماعية أو معتقدات لم تُوثق بالكامل
المومياء المصرية:
الهدف: ديني – مرتبط بالإيمان بالبعث والحياة بعد الموت.
الأسلوب: تحنيط معقد جدًا باستخدام تقنيات متقدمة (إزالة الأحشاء، معالجة بالجير والنطرون، لف بالأكفان).
الزمن: امتد من عصر ما قبل الأسرات حتى نهاية العصر الفرعوني.
الحالة: محفوظة جيدًا بسبب البيئة الصحراوية الجافة والتقنيات المتقدمة.
الرمزية: المومياء كانت تُعامل كجسد مقدس يُعاد إليه الروح، وتُجهز بكافة وسائل الحياة في القبر
خلاصة الفرق:
المصريون جعلوا من التحنيط فنًا مقدسًا مرتبطًا بالحياة الآخرة، أما اليمنيون فاستخدموه كوسيلة للحفظ ربما لأسباب عملية أو طقسية محدودة.
تقنيًا، التحنيط المصري أدق وأكثر تطورًا، بينما اليمني بدائي لكنه فريد في بيئته الجبلية