المانجو اليمنية: أفخم وألذ ما غزا الأسواق هذا الموسم… عن تجربة شخصية يجب ان تروى

  • منى صفوان AF
  • منذ 3 أسابيع - Tuesday 22 April 2025

المانجو اليمنية: أفخم وألذ ما غزا الأسواق هذا الموسم… عن تجربة شخصية يجب ان تروى
AF متابعات
متابعات عبر وكالات الانباء 

AF

لم أكن أتوقع أن تقودني زيارة عابرة إلى السوق لأعيش تجربة تذوّق لا تُنسى، تقلب معاييري تمامًا عمّا يمكن أن تكون عليه فاكهة المانجو. هناك، بين عشرات الصناديق المستوردة من بلدان مختلفة، كانت “المانجو اليمنية” تلمع بلونها الذهبي، كأنها تقول: أنا لست كغيري.

 


اقتربت بدافع الفضول. البائع يبتسم بثقة، يقول: “دي يمنية يا أختي… مش أي مانجا”. وفي لحظة، تحوّل الفضول إلى دهشة. قشرة رقيقة، رائحة تُسكر قبل التذوّق، ومذاق… لا يشبه شيئًا مما تذوقته من قبل. حلاوة ناعمة، لُب كثيف، ونكهة كأنها ممزوجة من عبق الأرض والجبال والبحر معًا.

 


المانجو اليمنية: فخر الزراعة الجبلية

 


تنمو المانجو في عدة مناطق يمنية، لكن أجودها تأتي من محافظة أبين، والحديدة، وحضرموت، حيث تمتزج التربة البركانية الغنية مع مناخ استوائي مثالي. هناك، تُزرع الأشجار بدون كيماويات، وتُروى من مياه طبيعية نقية، في بيئة لا تُقارن.


هذا ما يجعلها مختلفة: الطعم طبيعي، مركز، كأنك تأكل فاكهة عضوية نضجت على مهل، دون استعجال، تحت شمس اليمن وكرم أرضها.

 


تغزو الأسواق العربية والعالمية

 


في المواسم الأخيرة، بدأت المانجو اليمنية تُسجّل حضورًا قويًا في الأسواق العربية، من السعودية والإمارات، إلى قطر ومصر. ومع ازدياد الطلب، بدأت تشق طريقها حتى إلى أسواق أوروبية، حيث بات الذوّاقة والمطاعم الراقية يبحثون عنها خصيصًا.

 


ليست فقط فاكهة… بل سفيرة نكهة وهوية.

 


لماذا تُعتبر أفخم وألذ؟

 • النكهة: تمتاز بتوازن مثالي بين الحلاوة واللذعة الخفيفة.

 • الملمس: ناعمة وكريمية بدون ألياف مزعجة.

 • العطر: رائحة زهرية قوية تسبق الطعم.

 • التنوع: هناك عدة سلالات منها، أشهرها “الهندي اليمني” و”الصديق” و”الزبدة الحضرمية”.