AF ماهو الاطار التنسيقي في العراق.. تحالف شيعي تنافس الصدر

AF متابعات

متابعات عبر وكالات الانباء 

AF

الـ”إطار التنسيقي” هو تحالف سياسي شيعي عراقي، يتكوّن من عدد من القوى والفصائل المسلحة والأحزاب الشيعية، ويُعد اليوم الكتلة المنافسة للتيار الصدري بعد انسحابه من البرلمان. تشكل هذا الإطار في أعقاب الانتخابات البرلمانية العراقية عام 2021، كرد فعل على نتائج الانتخابات التي أضعفت حضور بعض أطرافه، مقابل فوز كبير للتيار الصدري.

أولًا: مَن هم أعضاء الإطار التنسيقي؟

يتكوّن الإطار من عدد من الكتل والفصائل البارزة، منها:

تحالف الفتح (يضم منظمة بدر، وعصائب أهل الحق، وغيرهما)
ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي
تيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم
حركة عطاء بقيادة فالح الفياض
كتائب حزب الله، والنجباء، وغيرها من فصائل المقاومة

ثانيًا: ما هدف الإطار؟

إعادة التوازن الشيعي بعد فوز التيار الصدري
الضغط السياسي لمنع انفراد الصدر بتشكيل الحكومة
حماية نفوذ الحشد الشعبي والفصائل المسلحة داخل الدولة
تعزيز العلاقة مع إيران باعتبارها الداعم الإقليمي الأساسي

ثالثًا: ما الفرق بينه وبين التيار الصدري

التيار الصدري
الإطار التنسيقي
شعبوي وذو قاعدة جماهيرية واسعة
نخبوي ويتكوّن من فصائل ومؤسسات حزبية
ينتقد النفوذ الإيراني
مقرّب من طهران
يطالب بحصر السلاح بيد الدولة
يرفض حل الفصائل المسلحة
انسحب من البرلمان في 2022
استحوذ على السلطة بعد انسحاب الصدر

رابعًا: الإطار في السلطة

بعد انسحاب التيار الصدري من البرلمان، تمكّن الإطار التنسيقي من:

تشكيل الحكومة الحالية برئاسة محمد شياع السوداني (2022)
فرض نفوذه في وزارات حساسة (الداخلية، الأمن، الاقتصاد)
إعادة ترتيب الحشد الشعبي ضمن مشروع سياسي أكثر تماسكًا

خامسًا: انتقادات للإطار

يُتهم بأنه يُمثّل الذراع السياسي للفصائل المسلحة
يُتهم بأنه يُعرقل الإصلاحات ويحمي شبكات الفساد
يُنتقد لاعتماده المفرط على إيران بدلًا من استقلال القرار العراق