منذ أسبوع - Thursday 10 April 2025
AF
نقص السيروتونين: العدو الصامت لصحتك العقلية
السيروتونين هو أحد أهم النواقل العصبية في الدماغ، ويلعب دورًا حاسمًا في تنظيم المزاج، النوم، الشهية، وحتى الألم. عندما ينخفض مستواه، تبدأ صحتك العقلية في الانحدار بصمت، وقد لا تدرك السبب فورًا.
الشخص الذي يعاني من نقص السيروتونين غالبًا ما يشعر بالحزن المستمر، والقلق المفرط، وفقدان المتعة في الأشياء التي كانت تجلب له السعادة. وقد تظهر أعراض جسدية أيضًا مثل اضطرابات النوم، تغيرات في الشهية، والشعور بالإرهاق المزمن.
الأسباب متعددة، منها التوتر المزمن، قلة النوم، النظام الغذائي السيء، والعوامل الوراثية. ولحسن الحظ، يمكن رفع مستويات السيروتونين بطرق طبيعية مثل ممارسة الرياضة، التعرض للشمس، تناول أطعمة غنية بالتربتوفان (مثل الشوكولاتة الداكنة والموز)، والتأمل.
نقص السيروتونين ليس مجرد حالة مزاجية عابرة، بل مؤشر على خلل يحتاج إلى اهتمام جاد. فالعقل يحتاج إلى توازن كيميائي كما يحتاج الجسد إلى غذاء