كارثة جديدة في سلسلة حوادث الطائرات بالولايات المتحدة وسط تساؤلات «هل السفر الجوي آمن؟»

AF

تحطمت طائرة صغيرة في ولاية بنسلفانيا بعد ظهر يوم الأحد، وكانت تقل خمسة أشخاص، وفقًا لإدارة الطيران الفيدرالية.

قالت السلطات إن طائرة صغيرة على متنها خمسة أشخاص تحطمت في موقف سيارات بالقرب من مطار لانكستر في مانهايم تاونشيب بولاية بنسلفانيا، وفقًا لصحيفة الجارديان البريطانية.

وأكدت إدارة الطيران الفيدرالية، أن الطائرة ذات المحرك الواحد كانت من طراز بيتشكرافت بونانزا، ووقع الحادث حوالي الساعة 3 مساء في مقاطعة لانكستر بالولايات المتحدة الأمريكية.

أحدث التطورات في حادث الطائرة

وقال سكوت ليتل، رئيس الإطفاء في مانهايم تاونشيب، في مؤتمر صحفي، إن الأشخاص الخمسة على متن الطائرة نجوا من الحادث بالقرب من مطار لانكستر بولاية بنسلفانيا وتم نقلهم إلى المستشفيات المحلية. ولم يكن لديه تفاصيل عن حالة الطيار والركاب.

أضاف ليتل، أنه لم يصب أحد على الأرض وأن الطائرة لم تصطدم بأي مبان عندما تحطمت بعد وقت قصير من إقلاعها. وتضررت ما لا يقل عن اثنتي عشرة سيارة في موقف سيارات مجتمع بريثرين فيليج للمتقاعدين بسبب الطائرة.
وأظهرت لقطات تمت مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي دخانًا أسود يتصاعد من الحطام والعديد من السيارات المتوقفة تلتهمها النيران في موقع التحطم، الواقع على بعد حوالي 75 ميلًا غرب فيلادلفيا.

وقالت إدارة الطيران الفيدرالية إنها ستحقق في الأمر. أضاف حاكم ولاية بنسلفانيا، جوش شابيرو، أن شرطة الولاية تساعد المستجيبين المحليين الأوائل.

تكرار حوادث الطائرات بالولايات المتحدة

يأتي حادث، الأحد، بعد سلسلة من حوادث الطيران الأخيرة التي أثارت قلق الجمهور.

في أواخر يناير، اصطدمت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الأمريكية بطائرة هليكوبتر تابعة للجيش الأمريكي فوق نهر بوتوماك في واشنطن العاصمة، مما أسفر عن مقتل جميع الأشخاص البالغ عددهم 67 شخصًا على متن الطائرتين.

لا يزال مسؤولو مجلس سلامة النقل الوطني يحققون في حادث واشنطن، بالإضافة إلى تحطم طائرة طبية في فيلادلفيا، أيضًا في يناير، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وتحطم طائرة في ألاسكا في فبراير مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص.

وسط تزايد المخاوف، ارتفعت عمليات البحث على جوجل عن «هل السفر الجوي آمن؟». أظهر استطلاع رأي أجرته وكالة أسوشيتد برس ونورسك في فبراير، أن 64% من الأميركيين يعتبرون السفر الجوي آمنًا للغاية أو إلى حد ما، بانخفاض عن العام الماضي الذي بلغ 71%.