منى صفوان : اكثر من هاجمني بسبب دفاعي عن حرية فلسطين هن المدعيات للتحرر! التحرر يبدأ من التخلص من هيمنة الغرب والاحتلال

  • منذ أسبوع - Saturday 23 November 2024

منى صفوان : اكثر من هاجمني بسبب دفاعي عن حرية فلسطين هن المدعيات للتحرر!  التحرر يبدأ من التخلص من هيمنة الغرب والاحتلال
AF متابعات
متابعات عبر وكالات الانباء 

AF

المفارقة الساخرة.. ان اكثر من تطاول علي بسبب موقفي القومي  من المقاومة في فلسطين ، ولبنان، وقبلها موقفي الوطني الثابت الرافض من الاعتداء  على اليمن هن النساء  المدعيات للاختلاف والتنوع، و"التحرر" ، ولمناصرة المرآة! وضد الرجل العربي المتخلف!!؟ 
‏لم يواجهن افكاري، بافكار مضادة، بل بردح وشتم وقذف.. لي لكوني فقط "امرأة" بذات اللغة الذكورية الفوقية، التي يستخدمها الرجل المتخلف الذي يحاربونه!!
‏برغم ان مجتمعنا يحترم النساء اكثر مما يفعل الصهاينة العرب، ومقدمي طلبات اللجوء في الغرب! 

‏لتفهم مدى عمق الادعاء المزيف، والتشوهات الفكرية والنفسية، التي تحملها الكثير من الفارغات، اللواتي بلا عمل، بلا ثقافة، ولا يفهمن طبيعة الاختلاف، ولا يقدرن على تقديم نموذج فكري راقي، او خط ثقافي تحرري حقيقي، يرتقي بالمجتمع ولا يستعلي عليه، ويكون جزء من حركة التاريخ، والتغيرات الاجتماعية، في سياقها ومسارها. 

‏اننا ارباب ثقافة ومجتمع وحضارة تحترم، وتتوج النساء، وليس كما يقال عند مدعي التحرر…! 

‏تحرر المرأة والرجل ، هو التحرر من الافكار السطحية، عن التحرر الغربي  اولاً
‏فكيف تدعم  تسلط الاحتلال ، والتبعية للغرب،! وتقول انك تحرري!! تحرر اولاً من نظرة الغرب لرؤية الشرق وعاداته واديانه ووصمها بالتخلف! 

‏لقد  وجدت الكثيرات   ، يفعلن ذلك، لانهن فقط معجبات بالنموذج الغربي السطحي، لذلك عند اول لحظة غضب، تظهر حقيقة تخلفهن، ويستخدمن ما ينتقص من النساء وتهاجم امراة اخرى تغار منها! او تخاف منها او تختلف معها! 
‏لتفهم عمق الادعاء المزيف، وحقيقة التشوهات الفكرية والنفسية.. خلف القناع. 

‏نحن لا نهاجم لاننا نساء، فهذه ليست  عاراً، بل اهاجم وغيري بسبب موقفنا السياسي القوي والثابت ، بهجوم يستخدم فكرة "النساء"  كقذف وشتيمة.. وعار  وهذا عيب اسود في مجتمعنا ! لكننا نهاجم لاننا ندعم الحرية الحقيقة. 

‏وكل الذين تطاولوا علي بلا استثناء، هم من الذيول النكرة غير المعروفة التابعين للصهاينه العرب، الذين يهدفون لتشويه المجتمع العربي، ومهاجمة الاديان، والقيم، التي تميز المجتمعات الشرقية عن غيرها!

‏وهذا ما يجعلني استسخف اي هجوم ، فانا لم  اجد  منهم قومياً  واحداً ، او وطنياً حراً شريفاً ، او مقاوماً .. 
‏بل جميعم سيتهمون اي مقاومة بانها ارهاباً!

‏فان كان اليوم الصهيوني يتهم المقاومة بمقاومته ، لانه لم يجد  عيباً في الذهب.. فقالوا ان بريقه يتعب العيون! ، والمرآة لكونها امراة، والوطني المدافع عن ارضه، لانه مقاتل! فهذا دليل انهم فشلوا ان يجدوا تهمة تشوه المعاني الحقيقية.. الثابته.. الناصعة

‏حين لن يجد ما يتهمك به.. سيحول بطولتك الى تهمة! …. 

‏الصورة في قريتنا في الحُجرية.. حيث جمال الارض والناس..  حيث يعمل الرجال والنساء معاً، قبل ان ينهض الغرب ويتحدث عن عمل المرأة 
‏مجتمعاتنا ببساطتها ورقيها ، وقربها من حقيقة أننا بلد  حضاري ، واول من اخترع الدولة حيث حكمت النساء، والرجاب معاً، ولسنا بحاجة للنموذج الغربي.. بل هم من قلدونا.