منذ 3 أسابيع - Sunday 10 November 2024
af
في تطور ملحوظ داخل الحكومة الإسرائيلية، أقر رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو خلال جلسة مجلس الوزراء بمسؤوليته عن عملية تفجيرات "بيجر" التي استهدفت أجهزة اتصال تابعة لحزب الله، إضافة إلى اغتيال قادة الحزب وعلى رأسهم زعيمه حسن نصر الله.
يأتي هذا الاعتراف في سياق تجاذب داخل أروقة الحكومة بشأن السياسات الأمنية، ليكشف عن تباينات عميقة بين القادة الأمنيين والسياسيين، ما يعكس تعقيد الأوضاع في المنطقة ودور إسرائيل في ظل الظروف الراهنة، وفق تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
في أول جلسة لحكومة الاحتلال بعد إقالة وزير الدفاع يوآف جالانت، وجّه نتنياهو انتقادات ضمنية لجالانت، مشيرًا إلى أن بعض المسؤولين في المؤسسة الأمنية عارضوا خطة استهداف زعيم حزب الله، حسن نصر الله، وأعمالًا عسكرية أخرى في المنطقة.
وبيّن نتنياهو أن البعض في الحكومة، ومنهم جالانت، ترددوا بسبب إحجام الولايات المتحدة عن التعاون، إلا أنه أصر على تنفيذ الخطط رغم المعارضة.
أكد نتنياهو خلال اللقاء أن الحملات الإعلامية ضد الحكومة لا تخلو من "التضليل"، مشيرًا إلى أن مثل هذه الحملات تؤدي إلى تقوية موقف حركة حماس بدلًا من إضعافها، على حد زعمه.
ورأى نتنياهو، أن المعارضة الداخلية والتشكيك في قرارات الحكومة تمنح حماس دافعًا خفيًا للتمسك بمواقفها المتشددة، ما يعقّد الموقف الإسرائيلي.