منذ 4 أسابيع - Saturday 09 November 2024
AF
كشف وزير الحرب الإسرائيلي المُقال، يوآف جالانت، عن إمكانية إبرام صفقة لتبادل الأسرى وإنهاء العمليات العسكرية في قطاع غزة، بعد إقالته من منصبه.
وأكد جالانت، خلال لقاء مع عائلات الأسرى المحتجزين في غزة، أنه لا يوجد سبب لرفض الصفقة وأن الرفض لا يعتمد على اعتبارات سياسية أو عسكرية، منتقداً مقترحات رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن نفي قادة حماس كشرط للإفراج عن الأسرى.
أوضح جالانت أن مغادرة محور فيلادلفيا لمدة 42 يوماً كان من الممكن أن يسمح بعقد صفقة لتبادل الأسرى، مشيراً إلى أنه ورئيس الأركان هرتسي هاليفي أكدا عدم وجود حاجة أمنية للبقاء في هذا المحور، وذلك على عكس ما يصر عليه نتنياهو، الذي يرى في المحور أهمية استراتيجية.
في سياق آخر، أثيرت فضيحة جديدة في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث تم تسريب تسجيلات ووثائق حساسة مرتبطة بجهة عسكرية.
ووفقاً لتقارير إعلامية، يخضع مسؤولان في مكتب نتنياهو للتحقيق بشأن تورطهما في تسريب هذه المعلومات الحساسة، في إطار فضيحة تسريب وثائق أمنية تثير الجدل داخل إسرائيل.
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" مقاطع فيديو لوزير الحرب المقال جالانت وهو يتشاجر بالأيدي مع حارس أمن مكتب نتنياهو بعد منعه من دخول المكتب لحضور اجتماع أمني.
ووقعت الحادثة بعد أيام من أحداث طوفان الأقصى، حيث تمت دعوة جالانت لاجتماع في مقر وزارة الحرب، ليكتشف عند وصوله أن الاجتماع لم يعقد في الموقع المتفق عليه وتم منعه من الدخول.
أشارت مصادر إلى أن مكتب نتنياهو يحتفظ بتسجيلات للحادثة التي جرت بين جالانت وحارس الأمن، مما يثير التساؤلات حول إمكانية استخدامها للضغط على جالانت أو تهديده.
وقد رفض المستشار المقرب من نتنياهو، يوناتان أوريش، هذه المزاعم، مؤكداً عدم معرفته بأي شيء يتعلق بالحادثة.