الرئيسية المواضيع تدوير الزوايا

ردع إيران.. ذريعة إسرائيل للحصول على القنابل الخارقة والقاذفات الأمريكية

  • منذ أسبوعين - Tuesday 29 October 2024

ردع إيران.. ذريعة إسرائيل للحصول على القنابل الخارقة والقاذفات الأمريكية

AF

يسعى جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى الحصول على المزيد من القنابل الخارقة للتحصينات والقاذفات من الولايات المتحدة؛ بذريعة ردع إيران.

ونشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، مقال رأي جاء فيه، إنه في ظل المساعي الأمريكية لردع الرد الإيراني على الضربة الإسرائيلية الأخيرة، يتعين على واشنطن تزويد تب أبيب بقنابل ضخمة من طراز (GBU-43/B) أوGBU-57)) والقاذفات التي تحملها، وذلك لتقليل خطر وقوع هجوم صاروخي باليستي إيراني آخر.

وقال المقال: "إذا منحت الولايات المتحدة إسرائيل القدرة على اختراق المنشآت النووية الإيرانية المدفونة على عمق كبير، فقد تصبح إيران أكثر ترددًا في الرد على الهجوم الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية أو التحرك نحو التسلح واستكمال صنع قنبلة ذرية فعالة".

وأضاف إن منح إسرائيل الوسائل اللازمة لتعريض البرنامج النووي الإيراني للخطر، هو أحد أفضل السُبل، باستثناء السماح بهجوم على منشآتها النووية، لإبطاء برنامجها النووي، ومنع هجوم صاروخي باليستي انتقامي على إسرائيل، وتهدئة الصراع.

وزعم أن ما يحتاجه جيش الاحتلال لتشكيل تهديد موثوق للبرنامج النووي الإيراني ولردع طهران، هو نقل قاذفات القنابل الأمريكية من طراز "بي-52" القادرة على حمل ذخائر ضخمة قادرة على الاختراق إلى عمق كبير، معتبرة الأمر بداية جيدة.

ولفتت إلى أن إسرائيل تمتلك طائرات نقل من طراز هيركوليس سي-130 وطائرات رعام إف-15 آي (الرعد)، والتي من الناحية النظرية يمكن أن تخضع للتحديث بحيث تصبح قادرة على حمل قنابل تزن 30 ألف رطل.

وقال إن أجهزة الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية تمكنت من اختراق البنية السياسية والعسكرية الإيرانية بشكل عميق، وأفضل دليل على ذلك هو اغتيال إسرائيل مؤخرًا لزعيم حماس إسماعيل هنية في منزل أمن في طهران، وسلسلة العلماء الإيرانيين الذين استهدفهم الموساد على مدى العقدين الماضيين.

وأضاف إن "الأمل هو أن يعطي هذا المستوى من الاستخبارات تحذيرًا كافيًا إذا سارعت إيران إلى امتلاك قنبلة نووية، لكن فشل الاستخبارات في تحذير إسرائيل أو الولايات المتحدة من هجوم السابع من أكتوبر 2023 هزّ ثقة الجميع".