منذ 7 أشهر - Sunday 13 October 2024
AF
في حين يستعد جيش الاحتلال لتوجيه ضربة عسكرية لإيران، تعتزم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، نشر منظومة "ثاد" المخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى في إسرائيل، وذلك في إطار الاستعداد الأمريكي للرد الإيراني المتوقع إذا هاجمت تل أبيب طهران.
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، عبر منصة "إكس"، بأن "الولايات المتحدة ستنشر منظومة الدفاع الجوي "ثاد" في إسرائيل؛ تحسبًا لتهديدات إيران".
ووصفت إذاعة جيش الاحتلال هذه الخطوة بأنها "الأولى" من نوعها، رغم أن الولايات المتحدة سبق أن أعلنت نشر منظومة "ثاد" أول مرة في إسرائيل خلال مارس 2019، كجزء من تدريبات دفاعية مشتركة.
وكان نشر "ثاد" آنذاك مؤقتًا، فيما لم يُعرف حتى الآن ما إذا كان النشر الجديد لها دائمًا؛ بما يعني دمجها في المنظومة الدفاعية الإسرائيلية.
ويأتي النشر المنتظر لمنظمة "ثاد" الدفاعية في إسرائيل، في إطار الاستعدادات الإسرائيلية لتوجيه ضربة "كبيرة" لإيران، وذلك بعد الهجوم الصاروخي الانتقامي الذي نفذته طهران ضد تل أبيب مطلع أكتوبر الجاري.
ومنظومة "ثاد" من صنع شركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية، وتُعتبر سلاحًا دفاعيًا لإسقاط الصواريخ البالستية قصيرة ومتوسطة المدى ذات الارتفاعات العالية.
وتقول الشركة المصنعة إن "ثاد" هي "المنظومة الأمريكية الوحيدة المصممة لاعتراض الأهداف داخل وخارج الغلاف الجوي".
ونظام "ثاد" لديه "5 مكونات رئيسة، هي أجهزة اعتراضية، وقاذفات، ورادار، ووحدة التحكم في الحرائق، ومعدات الدعم"، وفقًا لشبكة "سي. إن. إن" الأمريكية.
وتتكون بطارية النظام من 9 عربات مجهزة بقاذفات، تحمل كل منها من 6 إلى 8 صواريخ، إضافة إلى مركزين للعمليات ومحطة رادار.
بحسب الشركة المصنعة، فإن "الرادار يكتشف الصاروخ القادم أولًا، على أن يحدد مشغلو النظام التهديد بدقة".
وبعد ذلك، تطلق قاذفة مثبتة على شاحنة مقذوفًا تطلق عليه "لوكهيد مارتن" اسم "معترض"، لتدمير الصاروخ الباليستي باستخدام الطاقة الحركية، ويلقب نظام "ثاد" بـ"صائد الصواريخ الباليستية".
ومنظومة "ثاد" تتميز في سرعة ردة الفعل أمام الصواريخ الباليستية التي تتميز بها إيران خلال دقيقتين منذ رصد الصاروخ إلى حد إسقاطه.