الرئيسية المواضيع المقال التحليلي

ايران .. في مرحلة "انتظار" ام استعداد.. ! حرب ام انقلاب

  • منذ شهر - Thursday 10 October 2024

منى صفوان
صحافية وكاتبة- رئيسة تحرير عربية فيلكسAF

AF

 

‏ الانتظار في المحطة،  للحاق  بالمرحلة القادمة، التي تترقبها ، يحولك لرد فعل
‏وربما تكون الضربة  الاسرائيلية المنتظرة ،  اكبر من قدرة ايران  على رد الفعل! ان فعلاً احدثت ارباكاً في الداخل الايراني، واستغلت الاختراق الذي بدأ يظهر في الاعلام!! 

‏فكرة الضربة الاستباقية ليست فكرة سيئة على أي حال  ، لكن… قد لا تفكر بها  ايران الان، .. لانها مشغولة باعادة ترتيب الداخل، فهناك الكثير من الفراغات التي اكتشفت مؤخراً…
‏ هذه اصعب مرحلة،  وقرارتها لن تكون سهلة… 
‏لذلك يمكن توقع ان ايران قد لا ترد سريعاً على الرد الاسرائيلي ان حدث!

 

الرد الاسرائيلي على ايران ، لايريده نتيناهو ضربة جوية إنتقامية وحسب، بل سلسة ضربات داخلية وخارجية لاسقاط النظام والانقلاب عليه، وتغيره، وهذا ما أعلنه نتنياهو بنفسه وليس سراً.
‏فالموساد يحضر لشيء ما داخل ايران نفسها، متزمناًً مع تحضيرات وزارة الدفاع الاسرائيلية . 
‏فواحدة من الاهداف ضرب المنشآت النفطية والنووية، لكن الاهداف الاخرى اضطربات داخلية، وتهيئة الاجواء لانقلاب عسكري في ايران ضد الحرس الثوري ونظام الحكم
‏مانراه هو إعداد لضربة جوية، وما أعلنه نتنياهو ووجه به خطاب لاول مرة للشعب الايراني، يشي ان هناك شيء يفعله الموساد الان داخل ايران، سيتزامن من الهجوم الاسرائيلي، او يليه مستغلاً الضربة، لاسقاط النظام، وربما هذا ما يتم نقاشه بحذر مع واشنطن 
‏هل ينجح، خاصة ان النظام الايراني تعرض خلال السنوات الاخيرة لعدة هزات عنيفة داخلية ، واضطرابات واتهم بها قوى خارجية! 
‏لابد انه يدرك ويعي ذلك، ولكن هذا قد لا يمنع اضطراب الوضع الداخلي في ايران مجدداً! 
‏يبقى القول .. انه اذا نجحت الخطة في ايران، فسيتم تطبيقها في لبنان لاشعال حرب اهلية ضد حزب الله، وبعدها في شمال اليمن ضد الحوثيين!

 

سلام 

إقراء أيضا