الرئيسية المواضيع المقال التحليلي

مالذي كان سيحدث خلال عام… لو لم يحدث طوفان الاقصى وكان صباح 7 اكتوبر يوماً عادياً في غزة؟

  • منذ شهر - Sunday 06 October 2024

منى صفوان
صحافية وكاتبة- رئيسة تحرير عربية فيلكسAF

AF 

 

‏- كان الاتجاه لاعلان دولة فلسطينة شكلية بدعم عربي وامريكي واعتراف دولي
‏-ابطال مشروع المقاومة الفلسطينية، على اساس ان القضية الفلسطينية تم حلها وذهبت لتسوية وصعود قيادة فلسطينية جديدة
‏- دعم عربي وامريكي لان تتولي القيادة الفلسطينية الجديدة ادارة غزة، قيادة مطبعة مع اسرائيل،كالسلطة الفلسطينية في الضفة، واخراج حماس من المعادلة، وتصنيفها ككيان ارهابي 
‏- انجاح واتمام مسار التطبيع مع السعودية وبعدها بقية الدول العربية واقامة علاقات كاملة مع اسرائيل وفتح سفارات عربية جديدة في اسرائيل، وسط دعم عالمي ، وابتهاج عربي وتصوير الامر انه انتصار لفلسطين. 
‏-اعلان حالة حرب على حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية بوصفها معرقلاً للحل الفلسطيني، واعلان حالة حرب عليها بوصف "حرب على الارهاب " وانه يجب نزع سلاحها.
‏- شن حرب على قطاع غزة بغطاء عربي، وتدخل امريكي مباشر لاستئصال حماس- بشرعية دولية لا تتوفر اليوم- وستكون الضربة الاولى اسرائيلية وليس العكس
‏- سنشهد حرباً على غزة كما هي اليوم، ومجازر وتدمير، لكن دون تعاطف شعبي عربي وعالمي كما هو اليوم،  حيث ستكون الالة الدعائية اقوى، بمعنى لقد تم حل القضية الفلسطينية اخيراً، وحل الدولتين وحماس معرقل للحل، وكيان ارهابي يجب ازالته ونزع سلاحه
‏- لن تستطيع حركات المقاومة او ايران دعم حماس، 
‏- اي تدخل لن يحظى بدعم شعبي عربي وعالمي كما هو اليوم 
‏لن تشاهد مظاهرات في أوروبا وامريكا او محكمة الجنايات الدولية، او دعوة جنوب افريقيا، ولا قطع علاقات امريكا الجنوبية باسرائيل
‏-ستكون اسرائيل اقوى مما هي اليوم، وستؤيد الامم المتحدة ومجلس الامن الحرب الامريكية الاسرائيلية في غزة، ولن يكون هناك حديث عن التحرير . 

‏بالمختصر ان لم تكن الضربة الاولى فلسطينية، كانت غزة اليوم ستكون تحت القصف، لكن بفرق انها حرب وقتل مع تصفية القضية الفلسطينية للابد… 
‏وطبعاً ان نجحت الحرب في غزة، سيكون من السهل النيل من المقاومة في لبنان، واضعاف كل تاثير حركات المقاومة ، لان موقفها سيكون اضعف وتكون رد فعل وليست الفعل ، وستكون معرقلة للحل وعدو للشعب الفلسطيني. 
‏وتسيطر امريكا واسرائيل على المنطقة تماماً 

‏الطوفان باختصار قطع الطريق… وجعل موقف امريكا واسرائيل اضعف،، واستمرار الحرب،، اصبح ملازم لفكرة التحرير لاول مرة، ماحدث هو افضل سيناريو لفلسطين،، لانه في كل الحالات الحرب كانت ستشن

إقراء أيضا