منذ شهر - Monday 30 September 2024
AF
اما ايران، فهي صواريخ ، واسلحة حزب الله، وتدريب مقاتليه من 40 عاماً، وغرفة عملياته المشتركة، التي استهدفت باغتيال نصر الله الذي كان يجتمع مع مسؤول الحرس الثوري الايراني، وليس مع ضابط في جيش عربي!!
انها الدعم المالي واللوجستي، فمن دعم حركات المقاومة! ، هل دعم العرب طلقة في وجه اسرائيل منذ خمسون عاماً!! لماذا تغطوا على خيبتنا العربية.. بالسؤال الصهيوني.. اين ايران! السؤال اين العرب.. من قضية العرب! لماذا تركنا ارضنا لتدافع عنها ايران!
نعيم قاسم والحزب يراهن على المعركة البرية، الالتحام المباشر بالعدو.. هذه هي معركة العرب المصيرية ، وجيد ان ايران خرجت منها.
هذه النقطة تحديداً، الالتحام البري، هي نقطة قوة الحزب، من حرب عصابات، وقدرات قتالية، لانها تعتمد على المهارة القتالية
لكن هذا لا يعني.. انها ستكون معركة قصيرة، وسهلة، خاصة ان جنوب لبنان هو الطريق الصهيوني الى سوريا ومنه للعراق، عبر القواعد العسكرية الأمريكية المتواجدة اصلاً في تلك المنطقة ، وبالتالي ستسلم لاسرائيل .
وبتوسيع خارطة اسرائيل كما قال ترامب، وكما هو الحلم الصهيوني بتوسيع حدود اسرائيل ، ينتهي التواجد العربي،.. وطبعاً هناك سيناء في الطرف المقابل التي لن تقاوم المشروع الكبير، اذا انهارت غزة.
ما يمنع التقدم نحو سيناء هي المقاومةفي غزة، وما يمنع التقدم نحو العراق المقاومة في لبنان، وكليهما معركة برية، اي امام العدو وجهاً لوجه، وهذه المقاومة هي ما يحاربه العرب اعلامياً، وتقنياً، وحتى مالياً ! وكان العدو للعرب هي المقاومة العربية الاخيرة!
وكما كتبت سابقاً جيد ان ايران اخرجت نفسها من التدخل المباشر، لان هذه حربنا نحن العرب، ان احتاجت المعركة لدخول قوات ومتطوعين عرب الى لبنان وسوريا وغزة
فاما هذا السيناريو ، او تغير خارطة الشرق الأوسط بقبول دولة اسرائيل الكبرى.. التي لن تقف عند هذه الحدود.
يتم تداول صورة لطهران على اساس أنها المدينة الأمنة، التي زجت بنا في صراع مع اسرائيل، دمر مدننا لتكون هي بأمان! ! فين عقلك وان تردد هذا الكلام الغبي! هذه قضية تحرر من الاحتلال، وليس خدمة لايران.
الجهلة يرددون دعاية صهيونية، غبية، ومضحكة، فالصراع مع الاحتلال لا علاقة له بايران، لانه عمره اكبر من عمر ايران الاسلامية … " وكأن المطلوب ان تكون طهران كالرياض الان.. حفلات وترفيه" لانها المدينة الوحيدة في العالم التي دعمت وتدعم المقاومة العربية منذ 40 عاماً
هذه ليست قضية ايران ، انها قضية صراع عربي صهيوني منذ الاربعينات منذ بدء مجازر العصابات اليهودية، اما ايران الاسلامية من 40 عاماً هي من دعمت حركات المقاومة، لتحارب اسرائيل بالصواريخ بدلاً من الحجارة، بينما تخلى العرب عن دعم كل حركات التحرير
اين صورة الرياض وابوظبي والدوحة!؟
الصورة التي يجب ان تنشر هي صورة العواصم العربية المطبعة.. خاصة النفطية .. التي تعيش وتعطي ظهرها للصراع العربي الصهيوني
صورة الدوحة، الرياض، ابو ظبي، صورة الدول التي تحارب وتشوه المقاومة اعلامياً لتغطي على خذلانها، والتي تفتح اجوائها للطائرات الاسرائيلية وارضها للقواعد الامريكية..
..اما طهران فهي مرشحة لحرب، مع اسرائيل ، تحاول تجنبها قدر الامكان، لتحافظ على مشروعها النووي، لان هذا هو التهديد الوحيد لاسرائيل في المنطقة، والجدار الأخير لحماية المقاومة ..
اما عواصم التطبيع، حيث حفلات الترفيه فلا تشكل تهديداً للصهيوني.
تخيل ان تدمر اسرائيل ايران ومشروعها النووي.. من سيحميك في بيتك، من غزو الصهاينة واغتصابهم لأرضك.. هل ستدعمك اي دولة عربية لتدافع عن ارضك وعرضك!
فكر قبل ان تكررر كالببغاء
الفلسطينيين باعوا ارضهم، حماس تهورت- السنوار اصلا عميل لاسرائيل وخرج لتدمير غزة- ايران باعت المقاومة- الحزب باع العاروري - الحزب يضرب العمود- عمليات البحر الاحمر مسرحية- الحوثيين وامريكا متفقين-
من باعوا القضية والعروبة يعتقدون ان الجميع مثلهم، يغطون على نخاستهم، بالدعاية المضللة، التي يرددها الجهلة،،لا تبيعوا المقاومة وفلسطين، ببوست، اعقل ما تكتب.
الحرب النفسية الصهيونية غزتنا حتى داخل بيوتنا، تجد اقرب الناس يردد الدعاية كالببغاء دون وعي، دون ادارك لخطورتها، ويقدم خدمات مجانية!
الاعلام العربي والسوشل ميديا شوهت الوعي العربي تماماً.. هذا ليس جهلاً.. انها مصيبة… وهزيمة نفسية
هل يفكر احدهم مرتين قبل ان يردد اي جملة! من تخدم! ولماذا تقال!
الهزيمة النفسية مرعبة… وتمهد لهزيمة عسكرية..لافقاد ثقة الشعوب بالمقاومة
سلام