الرئيسية المواضيع سياسة واقتصاد

حان الوقت ان تقبل امريكا يد اليمن

  • منذ 6 أشهر - Sunday 15 September 2024

منى صفوان
صحافية وكاتبة- رئيسة تحرير عربية فيلكسAF

AF

 

قبل سنوات 2013 كان احد الباحثين اليمنيين ممن يعملون مع الادارة الامريكية يتحدث بثقة وبانبهار.."امريكا تعرف عنا كل حاجة..تعرف كم في شعر براسنا"!
‏مر الوقت.. واكتشفنا ان "باحثي" امريكا الذين يساعدونها في صناعة القرار، ساهموا بجدارة بعصب اعينها، وجعلها تتخبط اليوم امامنا كالعمياء
كل التفاصيل، اصبحت مجهولة على سيدة البحار، التي تتعامل مع خصم تجهله، يغفر ان تتفاجأ مرة، وليس كل مرة، ان اقوى استخبارات العالم التي تستند على مراكز ابحاث ومراكز تفكير، لا تقدم المعلومات الحقيقة، لانها تستهين بالخصم، وتعاظم الغرور الاعمى لواشنطن. 

 
هناك قوة عسكرية تتعاضم، مع ابقاء فارق القوة لصالح امريكا، ولكن القوة النارية ليست كل شيء، ولهذا يجب اعادة التفكير، تفكير اصحاب القوة الاعظم. 

مالن يقوله اصدقاء امريكا لها: 

‏يجب ان تعيد امريكا التفكير بسياستها في اليمن! لقد وصلنا للصدام والاشتباك المباشر بسبب هذه السياسة،التي استندت على مشورات كانت تطمئن واشنطن انها مهيمنة
‏لكن الحقيقة ان امريكا لم تستطع كسر اليد التي تواجهها ولن تفعل ،واليد التي لا تسطيع كسرها.. قبلها!

تحليلات امريكية تذهب للاعتقاد ان سحب حاملات الطائرات، والإمتناع عن صد صاروخ اليمن على تل ابيب، كان متعمداً لتوجيه رسالة لنتياهو او للضغط عليه لايقاف حرب غزة .
‏هذا يذكر بما فعلته في 2021 عندما سحبت بطاريات الباتريوت من السعودية  لاجبارها على انهاء حرب اليمن.