منذ شهر - Sunday 15 September 2024
الهجوم اليمني: تجاوز مرحلة الرد… الى اجراء بروفة ومناورة لهجوم اكبر على اسرائيل… لسنا امام تصعيد.. بل امام استعداد لحرب تحرير
AF
هل هو رد عسكري ، يأخذ اثره وينتهي، عملية اسناد، محدودة، اما انه تدريب ومناورات، وتجهيز لهجوم متعدد الجبهات على اسرائيل!
المنظومات الدفاعية الامريكية والاسرائيلية لم تصمم لصد هجوم عسكري كبير، لقد خففت من امكانية الهجوم الحربي، القادر على تجاوز تلك الدفاعات، لم تتوقع أمريكا واسرائيل اي هجوم عليها منذ عام، ولم تستعد، وقللت من شأن خصومها
الجبهات الخمس ضد اسرائيل، تتوسع وتزداد تنسيقاً، وتعد نفسها للمرحلة القادمة.
اما الرد الاسرائيلي على اليمن، فقد يكون عنيفاً ويستعرض حجم النيران، لكنه لن يوقف الخطة التي تعمل عليها الجبهات الخمس.
فالرد الاسرائيلي السابق على ميناء الحديدة، احرق الميناء وخزنات النفط ، واسقط ضحايا، واوقع خسائر كبيرة اخرى لم تعلن، لكن هذا لم يضرب القدرة العسكرية التي مازالت قادرة على اختراق الدفاعات الاقوى في العالم، والهجوم على اسرائيل مجدداً.
وكذلك الرد الاسرائيلي الذي يجهز له نتياهو الان، على اليمن، لن يوقف مسار الحرب، التي تذهب بهدوء وثقة الى مربع حرب التحرير المصيرية والتي لا مفر منها
آخيراً
البيانات التي مازالت تبدأ بان العمليات انتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني، قد تتغير بعد ذلك لتصبح ان هذه العمليات في اطار حرب تحرير فلسطين، وهو الهدف الذي ارادات امريكا وحلفائها من العرب اقناعنا انه هدف مستحيل.
هذا الهدف تكلفته باهضه جداً، اسرائيل وحش مجروح يمكنه ان يدمر ويقتل ويسفك دون رادع، لانه يعلم الخطر الوجودي الذي يهدده، وهذا الخطر اصبح اقرب مما يتوقع، عموماً هو يفشل دائماً بتوقع اي شيء
سلام