لماذا يكره الغرب روسيا – محادثة مع ألكسندر دوجين

AF متابعات

متابعات عبر وكالات الانباء 

AF

قابلت ألكسندر دوجين لأول مرة في ديسمبر 2023، خلال رحلتي الأولى إلى موسكو. لم أكن أعرف الكثير عن ألكسندر بخلاف القصص العامة التي تصفه بأنه "دماغ بوتين" وأن الولايات المتحدة. وضعته وزارة الخزانة على قائمة العقوبات. ها هي الولايات المتحدة. شرح الحكومة:

تم تعيين ألكسندر دوغين (دوجين) لأول مرة في عام 2015 عملا بالأمر التنفيذي 13660 لكونه مسؤولا أو متواطئا في الإجراءات أو السياسات التي تهدد السلام أو الأمن أو الاستقرار أو السيادة أو السلامة الإقليمية لأوكرانيا. كان دوغين زعيما لاتحاد الشباب الأوراسي، الذي جند بنشاط الأفراد ذوي الخبرة العسكرية والقتالية للقتال نيابة عن جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة ذاتيا وذكر أن لديها وجودا سريا في أوكرانيا.

يتحكم Dugin في Geopolitica، وهو موقع ويب يعمل كمنصة للقوميين الروس المتطرفين لنشر المعلومات المضللة والدعاية التي تستهدف الجماهير الغربية وغيرها. على سبيل المثال، في 8 فبراير 2022، نشرت جيوبوليتيكا مقالا يتهم الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي زورا بإثارة الحرب مع روسيا، من أجل "زيادة إرهاب الشعب الأمريكي بجميع أنواع الطرق الخبيثة".

نعم سيدي. سيد حقيقي للتضليل. تمت معاقبته لقوله الحقيقة. نعم، أثارت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي الحرب مع روسيا، ولكن ليس "لإرهاب الشعب الأمريكي". لا. كان الغرض هو استخدام أوكرانيا كوكيل لتدمير روسيا. بسيط حقا.

على أي حال، الرجل الذي قابلته في موسكو هو عالم منطوق بلطف. إنه ليس دعاية متوحشة. إنه فيلسوف وعالم. قابلت أيضا زوجته الجميلة، ناتاليا، وهي باحثة في حد ذاتها. شخصان ذكيان للغاية. عندما التقينا لأول مرة، أعربت عن تعازي في وفاة طفلتهما الوحيدة، دارينا دوجينا، التي قتلت في تفجير إرهابي أوكراني في عام 2022. إنهم يحملون ثقل ما ضاع بكرامة ونعمة.

تمكنت من قضاء المزيد من الوقت مع ألكسندر وزوجته خلال رحلتي اللاحقتين إلى موسكو - فبراير ويونيو - وقضينا بعض الوقت في مناقشة العالم الناشئ متعدد العقد (المعروف أيضا باسم متعدد الأقطاب) والآثار المترتبة على الأمن الدولي.

رأيت مقابلة تاكر مع ألكسندر وأدركت أن هناك الكثير في قصته التي لم يتم استكشافها في تلك المحادثة. لذلك قررت التواصل ودعوة ألكسندر لإجراء محادثة فيديو ووافق بلطف. هذه هي النتيجة.