منذ 11 شهر - Wednesday 24 April 2024
AF
-طلاب الجامعات في امريكا واولهم "الطلاب اليهود" احرقوا الدنيا لايقاف الابادة في غزة، مظاهرات واحتجاجات عارمة، لم يسبق لها مثيل، أربكت الاعلام الامريكي الذي يحاول التغطية على ما يحدث، مما يهدد الحاضنة السياسية لللوبي اليهودي في امريكا، فاسرائيل فعلاً تشعر بالخطر، وتوسع النيران، التي تحاصرها.
• الضغط السياسي على المقاومة يفشل ، وحتى عملية رفح لم تعد ورقة رابحة، ولا ضاغطة، حتى بادخال امريكا لتركيا كوسيط، لاشيء يتحرك ويزحزح موقف المقاومة للاستسلام، عروض مغرية لترك السلاح والمقاومة والاستسلام، تفشل، مع فشل كل المحاولات الاستخباراتية لاحلال قوى محلية موالية لاسرائيل بدلاً عن حماس، مازال موقف حماس اقوى على الارض، ولهذا هي قوية في المفاوضات في قطر وتركيا .
-تواصل عمليات المقاومة داخل وخارج فلسطين ، وفي جنوب لبنان، بعمليات عسكرية مكثفة، ومدروسة، وحسب خطة موزنة، لايشغلها رد الفعل عن الفعل، في مسار تصاعدي، يلقن اسرائيل اهم دروسها العسكرية الاخيرة.
- وبعد 200 شهدنا رداً ايرانيا. مباشر لاول مرة على اسرائيل، سيكون له ما بعده من تغير الخارطة الاقليمية ، لصعود قوى جديدة وافول اخرى.
- فشل امريكي في اليمن، عسكرياً وسياسياً، وخروج السعودية كمؤثر اقليمي، وليس فقط كوسيط، وفشل كل الضغوط على جماعة انصار الله اليمنية، والجهود التي بذلت معها لايقاف عمليات البحر الاحمر، والتي اصبحت تحظى بدعم روسي وصيني لاستمرارها- مقابل الضغط الامريكي لايقافها.
فموقف الجماعة وعملياتها اليوم اقوى من اي وقت مضى، خاصة بالدعم السياسي من الدول الرافضة للابادة في غزة وعلى رأسها روسيا
وهذا سياسياً يعني إنّ هناك دعم دولي لعمليات باب المندب، ولن تتمكن امريكا من تحريك مجلس الامن والمجتمع الدولي ضدها، هنا نذكر انه بعد 200 يوم انسحب الوفد الروسي من اجتماع المجلس، قبيل كلمة الوفد الاسرائيلي، كرسالة احتجاج على استمرار جريمة الحرب في غزة.
الضغط الامريكي باستخدام ورقة التسوية السياسية في اليمن، لتكون اجابة صنعاء.. لا ، ويتم الرد على المساومة الامريكية برعاية سعودية، ببيان عسكري ليحي سريع حاد ، يعلن عودة العمليات العسكرية في البحر، بعد توقف دام قرابة الاسبوعين، في محاولة لانجاح مساعي الحل السياسي اليمني.
فشرط صنعاء ، بحسب الخطاب الرسمي لجماعة انصار الله ، هو فصل عمليات البحر الاحمر عن الملف السياسي اليمني " ملف التسوية" ، وان هذه العمليات لن تقف الا بوقف الحرب والابادة الامريكية والاسرائيلية في غزة.
-الشعب العربي يشعر بالخيية والخذلان، وموقف الانظمة العربية يزداد سوء .
نحن امام انتصار سياسي وعسكري للمقاومة وحلفها وداعميها وشعبها وشعبيتها.. وامام هزيمة تاريخية لاسرائيل لن تقوم لها قائمة بعدها، حتى وان تدمرت غزة وبقيت تل ابيب مضاءة ، فهذا ليس معيار انتصار.
سلام