منذ سنة - Thursday 31 August 2023
AF
:
بعد خسارة منتخبنا الأولمبي أمام #العراق خرج الكثير من الجماهير ينتقد المدرب سكوب، بسبب اختياره للتشكيلة أو تقصيره في تحضير المنتخب أو استبعاده اللاعب المحبوب لها.
في الحقيقة إن السبب الحقيقي في هذه الخسائر المتكررة للمنتخبات اليمنية ليس (المدرب أو اتحاد الكرة أو الظروف أو الحرب) بل هم اللاعبون الذين يخرجون بعد كل مباراة يسمعونا هذه الأعذار المتكررة، نعم فاللاعب اليمني هو نقطة الضعف والسبب الأكبر في الهزائم المتتالية والنتائج السيئة للمنتخبات اليمنية.
هناك منتخبات تمثل بلدانا فقيرة لا يجدون نصف الاهتمام الذي يحظى به منتخبنا وبلادهم تعاني الفقر المدقع، هذه البلدان لا توفر أبسط الإمكانات للاعبين ولكن بمجرد حصول أي لاعب على فرصة للاحتراف يتشبث بها ويطور إمكاناته حتى يصل إلى مستوى اللاعب المحترف.
بعكس اللاعب اليمني الذي تلاقيه بعد شهر من تعاقده مع ناديه الجديد يكون خارج التشكيلة وحسابات المدرب بسبب إهماله وعدم التزامه بالتدريبات، وعند تمثيل المنتخب يشعرك وكأنه في رحلة ترفيهية لمدرسة بنات وليس في معسكر إعدادي لتمثيل المنتخب.
فلماذا نحمل المدرب المسؤولية، واللاعبون الذين فشلوا في أكثر من فرصة احترافية قبل فشلهم مع المنتخب هم السبب؟!
باختصار شديد: صحيح أن هناك ظروفا تعاني منها البلاد وهناك تقصير من اتحاد الكرة، ولكن اللاعبين هم السبب الأكبر في الإخفاقات المتتالية للكرة اليمنية.. يكفي أعذارا.