نقلة سياحية.. المتحف المصري الكبير بوابة لماضي مصر وحاضرها ومستقبلها

اسلام عبدالتواب

مراسل صحافي مصري من القاهرة- للشأن المصري ، ومحرر صفحة الرياضة في AF

AF

انتهت وزارة السياحة من كافة أعمال المتحف المصري الكبير، ويتم العمل حاليًا على المناطق المحيطة بالمتحف والطرق.

ولم تحدد وزارة السياحة حتى الآن موعد افتتاح المتحب المصري الكبير، والذي يشهد مشاركة المركب المقدس للملك خوفو وذلك بعد نقله.

جولات تجريبية

بدأت وزارة الآثار المصرية هذا الشهر في تنظيم جولات سياحية محدودة لرؤية أجزاء من المتحف المصري الكبير في القاهرة لتقييم تجربة الزوار قبل افتتاح المتحف رسميا.

ويعد المتحف المصري الكبير، أحد أهم المزارات السياحية الجديدة في العالم، نظرًا لمساحته الشاسعة التي تبلغ أكثر من 500 ألف متر مربع، إلى جانب ضمه لعدد كبير من القطع الأثرية التي تتجاوز الـ 56 ألف قطعة أثرية، وبحسب الخطة بإنه يستوعب 100 ألف قطعة أثرية.

ويتواجد في المتحف، أشياء تعد الأهم والأكثر قيمة عالميا، منها 5000 قطعة أثرية وأكثر من كنوز الملك توت عنخ آمون والتي تعرض لأول مرة، بالإضافة إلى مجموعة الملكة "حتب حرس" أم الملك خوفو، ومراكب الملك خوفو.

موقع المتحف المصري الكبير

يقع المصري الكبير، بمنطقة مديان الرماية، على بعد 2 كيلومتر فقط من أهرامات الجيزة، وعلى مساحة تبلغ أكثر من 500 ألف متر مربع، ويتميز موقع المتحف بوقوعه بين منطقتي الأهرام ذات التاريخ العريق، ومدينة القاهرة المُعاصرة؛ ما يجعله بوابة لماضي مصر وحاضرها ومستقبلها.

يقام المتحف على مساحة 117 فدانا، وتصل مساحة العرض داخله إلى نحو 45 ألف متر مربع، وبلغت تكلفة إنشاءه نحو 1.1 مليار دولار بتمويل مشترك من مصر واليابان.

محتويات المتحف المصري

المتحف المصري الكبير، صمم ليعرض أكبر مجموعة مُتكاملة في العالم من الآثار المصرية القديمة، ويضم آلاف القطع الأثرية الفريدة، ويعرض الحضارة المصرية القديمة، بداية من ميدان المسلة المعلقة التي تعد الأولى من نوعها في العالم وهي أول قطعة أثرية تستقبل الزوار وتوجههم إلى الصالة الرئيسية المعروفة باسم البهو العظيم(Grand Hall)، حيث يرحب بهم تمثال الملك رمسيس الثاني، الذي يبلغ وزنه أكثر من ثمانين طنًا، ومن هذا المكان يبدأ الزوار رحلتهم لاستكشاف التاريخ المصري العريق، من خلال ألاف القطع الأثرية الفريدة. كما سيشاهد زوار المتحف المجموعة الكاملة لآثار وكنوز الملك توت عنخ أمون، وفي مكان واحد لأول مرة منذ اكتشاف مقبرته الشهيرة.

ويتواجد في المتحف أيضا، متحفًا للأطفال، ومساحة للمعارض المؤقتة، ومكتبة، ومركزًا تعليميًّا، بالإضافة إلى مركز لترميم الآثار، مزود بأحدث التقنيات العلميةومكاتب، ومسرح كبير، وقاعة مؤتمرات، ومنطقة للأنشطة التجارية، ومطاعم فاخرة.

ممشى لربط الأهرامات بالمتحف

قررت وزارة السياحة، إنشاء ممشى سياحي يربط بين المتحف المصري الكبير والأهرامات بطول 2 كيلو متر.